أقامت سفارة دولة فلسطين اليوم في مقرها وقفة تضامنية

0

أقامت سفارة دولة فلسطين اليوم ٢٦/٣/٢٠١٩ في مقرها وقفة تضامنية ضد سياسات الإدارة الأمريكية حول الجولان المحتل والممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الأحزاب والقوى السورية. وقد صدر عنهم البيان التالي:
بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة فلسطين 
يا جماهير شعبنا العربي السوري والفلسطيني
إننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة فلسطين، نؤكد تضامننا الكامل ودعمنا المطلق للجمهورية العربية السورية ، رافضين القرار الأرعن الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون وجه حق محاولاً سلخ الجولان عن وطنه الأم سورية.
اليوم ونحن نقف في دمشق قلب العروبة النابض ومن سفارة دولة فلسطين نشدد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات تصعيدية على شكل كرة ثلجية متدرجة متدحرجة تنفيذاً لما يسمى صفقة القرن، فالأمس كانت القدس واليوم الجولان وفي كل يوم نقول لا بوجه تلك الصفقة المقيتة.
أيتها الجماهير الصامدة !
لن تكون المرحلة التالية أقل سخونة مما سبق، خصوصاً في ظل التصرفات والسياسات الحمقاء للإدارة الأمريكية وللفريق المتصهين المعني بالشرق الأوسط والمشكّل من صهر الرئيس ترامب لاجارد كوشنير، وجيبسون غرنيلات، والسفير الأمريكي توماس فريدمان، وثلاثتهم من أعضاء منظمة الإيباك اليهودية الأمريكية، إن هذه الادارة فاقت همجية ووحشية الادارات السابقة خصوصاً في موضوع التغطية على جرائم الكيان الصهيوني ودعمه والتي كان آخرها العدوان الوحشي على قطاع غزة، بالقصف الجوي لمنازل المدنيين، والقاء الحمم النارية على الأطفال والنساء. 
وهنا لابد علينا أن نحيي أسرانا البواسل على صمودهم في داخل أقبية الظلام الصهيوني، وهم الذين ثاروا من قلب المعتقل وحولوه جحيماً يسجن فيه السجان ويحرر فيه الأسير الثائر.
يا شعبنا الثائر !
إن وعيكم الذي رافقكم طوال خطاكم المتأصل والموجه في إكمال ما بدأت به، وما بدأ به شهدائنا الأوائل وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات أبو عمار وبشير البرغوثي وجورج حبش وسمير غوشة وعمر القاسم وأبو العباس وفتحي الشقاقي وزهير محسن والقائمة تطول.
إن هذا الوعي المتجسد بنزولكم للشارع رافعين الصوت بكلمة “لا” بوجه كل تلك الحركات المعرقلة لمسيرة التحرير والعودة لهو الرافعة الأساسية للعمل الكفاحي، فما من قيادة تنجح دون قاعدتها الشعبية التي جاءت منها. فالشعب الفلسطيني من خلال حملاته الداعمة لقيادته التي اختارها يريد أن يوصل رسالة واضحة لحركة حماس بضرورة العودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية ووقف اعمالها العدائية ضد شعبنا وأهلنا في غزة، وتطبيق اتفاقيات المصالحة والذهاب إلى انتخابات حرة تحدد من سيقود شعبنا بالمرحلة المقبلة.
إن تلك الهجمات وتلك القرارات المتخذة هنا وهناك والمراد بها دعم كيان الاحتلال الصهيوني برئاسة المجرم نتنياهو وهو المقدم على انتخابات في المرحلة القادمة، لن تكون إلا حبراً على ورق طالما أصحاب الأرض متشبثين بها، تلك الصفة التي لا تفارق عقل وقلب كل فلسطيني وكل سوري بل هي جزء من وجدانه وسلوكه اليومي.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس. 
عاشت الجولان عربية سورية مقاومة.
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى.

Leave A Reply

Your email address will not be published.