رام الله 25-11-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 17-11 وحتى 23-11-2024.
وتقدم “وفا” في تقريرها رقم 387 رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
وتستعرض “وفا” في تقريرها أهم المقالات التحريضية وهو مقال نُشر على صحيفة “يسرائيل هيوم” بعنوان: “على خلفية فوز ترامب: تسارع في سباق فرض السيادة على يهودا والسامرة”، إذ يروج المقال لفرض السيادة على الضفة الغربية وتحقيق مخطط الضم الساعية حكومة اليمين إلى تنفيذه، ويبث الكاتب الأمل أنّ هذا الحلم بات قاب قوسين وأدنى من التحقيق في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.
وجاء فيه: رئيس مجلس مستوطنات “يشع”، يسرائيل غانتس، يوجه رسالة لنتنياهو: “يمكنك تحديد مصير إسرائيل للـ100 سنة القادمة، وأضاف أن الوقت حان الآن لاتخاذ خطوات مصيرية تعزز أمن دولة إسرائيل من خلال ترسيخ وجودها في الضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، يتم إعداد خطط عمل لتنفيذ هذا الهدف”.
وفي مقالة أخرى نشرتها ذات الصحيفة، بعنوان: “سفارة تحت غطاء: السيادة الإسرائيلية في العاصمة ليست رفاهية، لا يمكن السماح بوجود “طفرات” في قلب القدس تعزز حلم الإرهاب الدموي للسلطة الفلسطينية”.
وجاء فيه: “قبل نحو أسبوعين، وسط تصفيق أعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة، ورغم الضغوطات السياسية الدولية، تم إقرار تعديل قانون أساس: “القدس عاصمة إسرائيل” في القراءة الثانية والثالثة. يهدف هذا التعديل، الذي بادر به النائبان دان إيلوز وزئيف إلكين، إلى منع إنشاء قنصليات أجنبية داخل القدس، لا سيما تلك التي تقدم خدمات للفلسطينيين، حيث تُعتبر بمثابة إنعاش لفكرة “دولتين لشعبين” واعتراف فعلي بدولة فلسطينية”.
ويحرض المقال الذي كتبته “نعومي كاهن” من حركة “ريغافيم” الاستعمارية”، على كل ما يتعلق بالفلسطينيين، كما يروج لهذه الحركة التي تلاحق البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”.
وفي مقال تحريضي نشرته صحيفة “يديعوت آحرنوت”: “الخطر القادم: اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية”.
وجاء فيه: “على الرغم من دعمه لإسرائيل، لا شك أن بايدن يحمل ضغينة عميقة تجاه حكومة إسرائيل ورئيسها الحالي. لا يمكن استبعاد احتمال أنه لن يمنع قرارًا لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية”.
ويضيف المقال: “وبالمثل، فإن اعتراف مجلس الأمن الآن بدولة فلسطينية سيمكنها من اعتبار أي مستوطنة أو قاعدة للجيش الإسرائيلي انتهاكًا لسيادتها. وستتعرض إسرائيل لدعاوى قضائية متكررة في المحاكم الدولية، وستُفرض عقوبات على قادتها ومواطنيها”.
وفي الوقت الذي تزعم فيه دولة الاحتلال بأنها ليست من تعرقل أي فرصة لتسوية سياسية، فإن هذا المقال يقول بوضوح إن أيأي تسويات يجب أن تكون وفق شروط وسيطرة إسرائيلية.
تقرير رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي
وزير المالية (الصهيونية المتدينة) بتسلئيل سموتريش
“من أجل استعادة المختطفين يجب احتلال كل شمال قطاع غزة وإخبار حماس بشكل قاطع أنه في حال لم يتم استعادة المختطفين سنبدأ سيادتنا ونبقى هناك إلى الأبد وسيكون لدى حماس الدافع لإبقائهم على قيد الحياة”.
وزيرة الاستيطان والمهام القومية (الصهيونية المتدينة) اوريت ستروك
“كل يوم فيه المساعدات الإنسانية مستمرة هو يوم لحلقة مفرغة التي نقوم فيها بإيذاء أنفسنا بكلتا يدينا ونمس بأهداف الحرب، وبجنودنا، ومختطفينا. ويجب أن تتوقف هذا العبث”.
وزير الأمن القومي (قوة يهودية) ايتمار بن غفير
“ثبت في هذا المساء مجددًا كم هو جيد قيام رئيس الحكومة بإقالة وزير الأمن الفاشل غالانت- كما هو معروف كان موقفي واضحًا أن العمل الإنساني يقتصر فقط على العمل الإنساني. لكل بكل الأحوال- طالما أننا مستمرون بالمساعدات- سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة هو أمر ضروري من اجل تفكيك حماس وأخذ من بين يديه السلطة الأخيرة التي بقيت له في غزة، هذا هو هدف الحرب، غالانت المحاصر في عمقه بالمفاهيم القديمة والمدعوم من المعارضة، من الأفضل له أن يبقى هناك”.
وزير المالية (الصهيونية المتدينة) بتسلئيل سموتريش
“أبارك صديقي وشريكي، وزير الأمن يسرائيل كاتس، على قراره الشجاع الذي يطالب فيه الغاء استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطني يهودا والسامرة”.
“في قراره، ألغى الوزير كاتس ظلم سنوات طويلة ضد المستوطنين في يهودا والسامرة ووضع حدًا للظلم الذي كان في اطاره المستوطنين مواطنين نخب ب، واستخدمت ضدهم إجراءات صارمة غير ديمقراطية التي داست على حقوقهم، وسائل لم يتم تشغيلها ضد أي مجتمع اخر في دولة إسرائيل باستثناء المخربين والأعداء الخطيرين.”
“المستوطنون هم مواطنون ملتزمون بالقانون الذين يعارضون كل نوع من العنف أو أخذ القانون بأيديهم، ولكن لطالما تتواجد هذه الظواهر غير القانونية، لا سمح الله، التي يجب ان تتم معالجتها على يد الشرطة والمنظومة القضائية وفقًا لما ينص عليه القانون والقواعد الإجرائية والقانون الجنائي، كما هو الحال تجاه كل مواطن أو مجتمع آخر”.
“يسرائيل كاتس”، وزير الحرب
“قرار المحكمة الدولية في لاهاي في اخراج أوامر اعتقال ضد رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن السابق غالانت هو عار أخلاقي الذي تلون بمعاداة السامية والتي تؤدي الى تدهور المنظومة القضائية الدولية الى القاع بشكل غير مسبوق. الحديث عن قرار مخجل الذي يخدم رأس الحيّة ايران وممثليها.”
“اختارت المحكمة الدولية منح المساندة مدع عام متحيز وفاسد- ولهؤلاء الطامحين في هدم دولة إسرائيل.”
“لن نسمح لجهة معادية، منافقة وعديمة الشرعية بالمس في قيادتنا ومقاتلينا. سوف نستمر بالدفاع عن مواطني إسرائيل بعزم وفخر، ونقف صامدين امام كل من يحاول أن يقوض حقنا بالدفاع عن أنفسنا.”
“من يعتقد أنه قادر على ردعنا من انجاز كل اهداف الحرب التي حددناها من خلال قرارات سخيفة تخدم ايران وجرائها- سيكتشف أن امامه دولة قويّة وصارمة التي ستعمل بقوة في كل ساحة، ضد كل تهديد: في الساحة العسكرية، السياسية- والقضائية.”
“أساند كل من رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن السابق غالانت.”