الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك

1

نيويورك 25-9-2024 وفا- تواصلت، في نيويورك لليوم الثاني على التوالي، أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها الرئيس محمود عباس، بحضور قادة وزعماء العالم.

ومن المقرر أن يلقي سيادة الرئيس، يوم غد الخميس، كلمة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة، قد انطلقت في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، تحت شعار “الوحدة في التنوع من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الانسانية للجميع في كل مكان”.

وشهدت هذه الدورة حدثا تاريخيا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية التي عُقدت الثلاثاء الماضي، وذلك تنفيذاً لقرار صدر في أيار/ مايو الماضي.

الرئيس الغاني: آلاف قتلوا في غزة ومجلس الأمن فشل في انهاء الحرب

وقال الرئيس الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو إننا أتينا إلى هنا لمناقشة السلام، لكن الحروب تستعر وتؤثر على الأمن العالمي، نحن نتحدث عن العدالة لكن الظلم يستمر، الآلاف قتلوا في قطاع غزة ولا يستطيع مجلس الأمن إنهاء هذه الحرب، ما يعكس فشله في التصرف في أوقات الأزمات وعندما يحتاجه العالم، مطالبا بإصلاح منظومة مجلس الأمن وتحقيق العدالة.

الرئيس البلغاري يطالب بوقف الحرب على غزة

طالب الرئيس البلغاري رومان راديف بوضع حد للحرب في قطاع غزة وخسارة الأرواح، فعشرات الآلاف تم قتلهم إلى جانب دمار كامل للبنية التحتية والمرافق العامة، والنزوح واسع النطاق للسكان، الأمر الذي يتطلب تدخلا فوريا لوقف هذه الحرب، ووصولا آمنا لكافة القوافل الإنسانية.

الرئيس القبرصي: صرخات أطفال غزة تنادي ضمائرنا لكننا خذلناهم

اعتبر الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس إن الأطفال الفلسطينيين اللذين أجبروا على العيش في خيام وفقدوا أهلهم ولم يحصلوا على الخدمات الأساسية من طعام ومأوى وتعليم وأمن، هم أطفالنا ولا يجب أن يتحمل أي طفل مثل هذا الكابوس، فهم لم يتسببوا بهذه الحرب ولا يستحقونها، وهم يعانون بصمت، وصرخاتهم تنادي ضمائرنا لكننا خذلناهم، وعلينا أن نتصرف كقادة ودول ومنظمات دولية وإقليمية معا لوقف حد للحرب واحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والتدفق السريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل.

الرئيس الناميبي: اسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة قصدا

أكد أن هناك حاجة ملحة لأن تدعم الجمعية طرق تطبيق فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في فلسطين. وتابع أن “كون الاحتلال طويل الأمد، فهذا لا يبرر أو يجعل المحن مقبولة، وهذا ينسحب على قطاع غزة الذي يتعرض للمجازر، وكشعب عانى من الإبادة الجماعية نؤمن أن اسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية قصدا”.

وطالب بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية دون معوقات الى غزة.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي إن ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتابع: “نحن متمسكون بمبادئ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وأن انضمام دولة ليبيا إلى جنوب افريقيا في القضية المرفوعة أمام محكمة الجنايات الدولية بخصوص الكيان الإسرائيلي وانتهاكاته الجسيمة للقوانين والقرارات والمواثيق الدولية، إنما جاء لتعزيز المساءلة على الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الرئيس الروماني: يجب إنهاء الحرب على قطاع غزة
قال الرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانس إن حماية جميع المدنيين ينبغي أن تبقى غايتنا المشتركة، وإن جهودنا على أساس قرارات مجلس الأمن يجب أن تسود، وينبغي انهاء الحرب على قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وأكد أن علينا وبدعم من المجتمع الدولي أن نعزز العملية السياسية المفضية إلى حل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في حدود آمنة معترف بها.

رئيسة هندوراس تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة

وطالبت رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت في كلمتها: “بصفتي الرئيس المؤقت لمجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي (CELAC) التي تضم 33 دولة، كرئيسة لهندوراس، كان أول إجراء قمت به هو رفع صوتي لإدانة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضافت: “هناك بالفعل أكثر من 40 ألف شخص بريء قتلوا في القصف (الإسرائيلي) الذي دعمته بعض الدول بصمتها. ومن هنا أرفع صوتي أيضًا مطالبةً بإنهاء هذه الإبادة الجماعية”.

وتابعت: “يجب ألا يصبح لبنان قطاع غزة آخر. ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان”.

الرئيس الليبيري يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

وطالب الرئيس الليبيري جوزيف نيوما بواكاي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الإنسانية الأساسية. وحث على العودة لمفاوضات توصل لسلام دائم وفق حل الدولتين.

الرئيس الفرنسي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف إطلاق النار “في أسرع وقت ممكن” في قطاع غزة.

وقال ماكرون أمام الأمم المتحدة، إن الحرب على غزة “استمرت لفترة طويلة للغاية ويتعين أن تنتهي الآن”، مضيفا أنه “لا يوجد تبرير مقبول لمقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين”.

ودعا ماكرون إلى وقف التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وقال: “لا بد ألا تكون هناك حرب في لبنان”.

رئيس المجلس الرئاسي البوسني: غزة تمثل هزيمة ساحقة للإنسانية في القرن الـ21

وقال رئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك دينيس بشيروفيتش، “إن المعاناة والمصاعب التي يعيشها الأطفال والمدنيون الفلسطينيون أمر مروع. إن غزة تمثل هزيمة ساحقة للإنسانية الجماعية في القرن الحادي والعشرين”.

وأضاف: “كل حياة البشر لها نفس القيمة. ويجب على الأشخاص المتحضرين أن يناضلوا من أجل حقوق الإنسان للجميع، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني أو الإثني أو أي انتماء آخر”.

الرئيس الفنلندي: القانون الدولي يحمل مفتاح الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إن “القانون الدولي يحمل مفتاح الحل الذي من شأنه أن يحافظ على سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين. وبعد المآسي الأخيرة، لا يوجد اتجاه آخر سوى المضي قدما وعلينا أن نجد حلا. ليس هناك المزيد من الأعذار”.

وأضاف: “في فلسطين يجب أن نسأل أنفسنا: مصالح من تقود الحرب؟ إن السلام يلبي مصالح الأغلبية في العالم. إن وقف إطلاق النار وحل الدولتين والترتيبات الأمنية الإقليمية من شأنه أن يضمن الاستقرار وكذلك التنمية الاقتصادية والمجتمعية في جميع أنحاء المنطقة”.

رئيس غويانا: الحرب على غزة يجب أن تنتهي الآن

وقال رئيس غويانا محمد عرفان علي “إن السلام والاستقرار والأمن ليسوا معرضين للخطر أكثر مما هم عليه في غزة”.

وأضاف أن “العقاب الجماعي لشعب بأكمله، بما في ذلك القتل العشوائي للمدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، تجاوز منذ فترة طويلة نطاق الدفاع عن النفس”.

وتابع: “بينما يراقب العالم بلا حول ولا قوة، تواصل إسرائيل انتهاك التزاماتها الدولية، بما في ذلك أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعاقبة. وبدلاً من ذلك، يُستخدم حق الدفاع عن النفس كسلاح للإبادة الجماعية، مما يؤدي إلى تأجيج المخاوف المشروعة من الإبادة الجماعية. ولا ينبغي لأي دولة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، أن تشعر بالراحة والأمان عندما يُسمح باستمرار هذه الفظائع مع الإفلات من العقاب”.

وأكد أن “الحرب على غزة يجب أن تنتهي الآن. ونكرر مطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين والفلسطينيين المعتقلين بشكل غير قانوني”.

وقال: “على مدى أكثر من 75 عاما، ظل الشعب الفلسطيني محروما من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. ويجب علينا أن نعزز حل الدولتين لأن هذا يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام وأمن”.

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن فلسطين تشهد منذ عام تقريبًا دوامة لا تطاق من الموت والدمار التي امتدت بالفعل إلى لبنان. ويمثل هذا تصعيدًا للصراع بأقصى خطورة.

وأضاف: “إننا ندين بشدة مقتل المدنيين الأبرياء ولهذا السبب أريد أن أجدد الدعوة للتهدئة ووقف التصعيد. ويجب احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

وتابع: “لن يتسنى لنا أن ننجح في حل القضايا المتبقية لعدم الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إنهاء الحرب على غزة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وقال سانشيز “إن كل ما نراه كل يوم في غزة، والآن في لبنان، يجعلنا نفكر في صلاحية القانون الإنساني الدولي، وتحديدًا عندما نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف”.

وأكد أن إسبانيا ستواصل تركيز كافة جهودها على المساعدات الإنسانية للسكان، ومن خلال “الأونروا” باعتبارها جهة فاعلة رئيسية على الأرض، مستدركا: “لكن كل شيء لن يكون كافيا دون وقف إطلاق النار. وأوجه نداء جديدا لوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف سانشيز: “في كل الأحوال فإن الأدلة دامغة: لا يمكننا العودة إلى الوضع السابق. ومن الضروري والعاجل تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. إنه الحل الوحيد الممكن للصراع المستمر منذ عقود والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء”.

وتابع أن “الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية أكد عدم شرعية احتلال الأرض الفلسطينية. احتلال يجب أن ينتهي على الفور”.

وأكد سانشيز: “لقد حان الوقت للعمل على مرحلة تحقيق الاستقرار، التي لا يمكن أن تقع إلا على عاتق الحكومة الفلسطينية، التي تلتزم إسبانيا وتصمم على دعمها وتعزيزها”، مشيرا إلى أن “إسبانيا اتخذت قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين في 28 أيار/مايو. إنه قرار تشترك فيه الغالبية العظمى من المجتمع الإسباني، وهو قرار يسعى فقط إلى المساهمة في البحث عن السلام في المنطقة”.

وأضاف: “قبل نهاية هذا العام، ستعقد إسبانيا وفلسطين أول اجتماع حكومي مشترك لتوسيع وتعميق علاقاتنا الثنائية. كما أود أن أسلط الضوء على أهمية الاجتماع الأخير الذي عقدته مجموعة الاتصال العربية الإسلامية-الأوروبية في مدريد لدفع عملية السلام وتحقيق حل الدولتين. وهناك حاجة ملحة لعقد مؤتمر سلام مع الأطراف والمجتمع الدولي، يحظى بدعم اليوم من أكثر من 90 دولة. مؤتمر سلام يعيدنا إلى روح الحوار الذي استضافته مدريد في أوائل التسعينيات، عندما جلس الإسرائيليون والفلسطينيون على طاولة واحدة للتفاوض”.

وزير الخارجية الفنزويلي: إسرائيل أصبحت آلة موت ويجب إيقافها فورا

وجدد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو، التأكيد على تضامن بلاده الثابت مع الشعب الفلسطيني، “الذي ندعمه بكل إصرار في قضيته العادلة وفي كل الجهود الرامية إلى الحفاظ على أفق سياسي واضح، يحفظ جدوى حل الدولتين وفقا لحدود ما قبل العام 1967”.

ودعا إلى دعم دولة فلسطين في الحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال: “بينما نتكلم في هذه الجمعية، يتم إسقاط القنابل على غزة، حيث قتلت إسرائيل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء..ويجري ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.

وأشار إلى استهداف لبنان وقصف البنية التحتية المدنية ما أدى إلى مقتل الأبرياء تماما كما يجري في غزة، مضيفا: “لقد أصبحت إسرائيل حقا آلة موت يجب إيقافها فورا”.

وزير خارجية زمبابوي يؤكد التزام بلاده بدعم حق تقرير المصير لشعبنا

وأكد وزير الخارجية والتجارة الدولية في زمبابوي، فريدريك ماكاموري، التزام بلاده بدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وقال في كلمته: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في غض الطرف أو التغاضي عن الظلم المنهجي والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وندعو مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته من خلال تنفيذ تدابير قوية تضمن حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي، وتسهيل تحقيق سلام عادل ودائم”.

وأضاف: “والأهم من ذلك، أننا بحاجة إلى مواصلة دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين، الأمر الذي سيساعد في حل قضية فلسطين وتحديات السلام والأمن الناتجة عنها في الشرق الأوسط”.

اعلانات