مدريد 22-5-2024 وفا أعلن رئيس الوزارء الاسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحفي أمام البرلمان في مدريد، “إنه بعد الاتفاق سنعترف بالدولة الفلسطينية، بعد سلسلة كاملة من المحدثات في الفترة الأخيرة”.
وأكد أن إعلان بلاده سياسة خارجية تحترم القانون الدولي في فلسطين، وتصويت اسبانيا في الأمم المتحدة على عضوية كاملة لدولة فلسطين كان لدعم هذا القرار.
وتابع سانشيز: “نقول للفلسطينيين الأبرياء بأننا معهم رغم التدمير والحصار فإن دولة فلسطين ستبقى في قلوبنا”.
وأوضح أنه تم الاعتراف بدولة فلسطين من أجل السلام والعدالة والانسجام في المواقف الفلسطينية الإسبانية، لأنه هناك حل واحد للصراع وهو حل الدولتين وهذا الحل ضروري للتوصل لاتفاق.
وأضاف، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم لإعطاء دفعة ومساندة السلطة الفلسطينية ومسار الإصلاحات في الحكومة الجديدة.
وشدد رئيس وزراء اسبانيا على أنه من أجل العدالة، يجب تحقيق رغبة المجتمع الدولي في تحرير الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن اعتراف بلاده سيمثل حجر أساس للعودة للكرامة.
وبين أن هذا الاعتراف سيساهم في الهام دولة أوروبية أخرى للاعتراف بدولة فلسطين، وهناك دول أوروبية أخرى سترافقنا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأيام المقبلة، والاعتراف خطوة الأولى وسنواصل مساندة الفلسطينية بكل قوتنا.
وقال، إن قرار الاعتراف الأمر الصواب لتكون ضفة البحر المتوسط بأمان.
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا ستحتضن 30 طفلا يعانون من الأمراض في مستشفياتها.
ورحبت الرئاسة باعلان رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز الاعتراف بدولة فلسطين، وأن مرسوم الاعتراف سيصدر بعد اجتماع الحكومة القادم في 28 أيار/ مايو الجاري.
واعتبرت الرئاسة، أن “هذه الخطوة تعكس حرص اسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه.
وأكدت أن “قرار اسبانيا، في هذه الاوقات، يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية، في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، خاصة من خلال استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة”.
وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي مازالت لم تعترف بدولة فلسطين، ان تعترف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967، وان تحذو حذو جمهورية اسبانيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتتقدم الرئاسة بهذه المناسبة الشكر للدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة والشكر موصول للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن .
وأشادت الرئاسة بالجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين وسفارات دولة فلسطين، وجميع الأجهزة الفلسطينية ذات العلاقة.
