المالكي يبحث مع نائب رئيس الوزراء البلجيكي ومسؤولين أوروبيين الأوضاع في غزة ودعم الاعتراف الأممي بفلسطين

بروكسل 7-5-2024 وفا- بحث مبعوث الرئيس الفلسطيني الخاص، مستشاره للعلاقات الدولية رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء الفيدرالي البلجيكي، ببيترا دي سوتر، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوّض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، ودعم الاعتراف الأممي بفلسطين.

وتطرّق المالكي، خلال اللقاء، الذي جمعه مع المسؤولين الثلاثة كل على حدة، في بروكسل، التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما العدوان المتواصل على قطاع غزة في يومه الـ214، والتغول الاستعماري في الضفة الغربية، وضرورة الاعتراف الأممي بدولة فلسطين.
وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون بين البلدين، في المجالات الدبلوماسية والتنمية، مع التأكيد على أهمية التصدي للتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني، ودعم جهود إحلال السلام في المنطقة.

وأكد المالكي خلال لقائه ببيترا دي سوتر أهمية دور بلجيكا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
فيما ركز في لقائه مع مبعوث مفوّض إدارة الأزمات لينارتشيتش، على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضمان وصولها بشكل آمن وسريع إلى السكان المتضررين.

وأكدا أهمية التزام إسرائيل بتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى سكان غزة، الذين يواجهون تحديات متزايدة جراء التصعيد العسكري الأخير، حيث تعاني غزة من المجاعة وشح الموارد الطبية والغذائية.

بدوره، أعرب لينارتشيتش عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.

وفي لقائه الثالث مع بوريل، تبادل الجانبان تطورات الأوضاع الميدانية في فلسطين.

وأكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام في المنطقة وتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين، معربا عن الاستعداد للعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، من خلال التعاون مع جميع الأطراف المعنية.

وشدد الطرفان على أهمية الدعم المادي المقدم من الاتحاد الاوروبي، مؤكدين ضرورة صرف حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي لعام 2024، للتخفيف من وطأة الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

وختم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي، في مواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

اعلانات